في اليوم العالمي للمعلم، نُعبر عن شكرنا وتقديرنا للمعلمين والمعلمات الذين يسهمون بشكل كبير في بناء مستقبل اليمن. في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الجمهورية اليمنية، من صراعات وأزمات، ولا يزال دور التربية والتعليم يحافظ على أهمية التعليم الحيوية.
إن تصرفات تنظيم جماعة الحوثي ضد المعلمين من خلال قطع المرتبات زادة من معاناة المعلمين، الأمر الذي جعلهم يواجهون ظروفاً صعبة ومأساوية، الأمر الذي جعل بعض المعلمين يغادرون مهنة التعليم ويذهبون إلى أعمال أخرى لا تتناسب مع تخصصاتهم، وهنا تُبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز دور المعلم كحامل للرسالة الإنسانية. والوقوف إلى جانبه، كون التعليم هو السلاح الأقوى في مواجهة الجهل والظلم، ومن خلاله نستطيع بناء أجيال قادرة على التغيير وبناء السلام.
ندعو جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الحكومة الشرعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، إلى دعم حقوق المعلمين وتعزيز بيئة التعليم، خصوصاً في المحافظات المتأثرة بالصراعات. لأن استقرار المجتمعات يبدأ من دعم التعليم، وضمان حقوق المعلمين في أداء رسالتهم النبيلة.
ونحن في مركز الإنصاف للحقوق والتنمية نقف اليوم إلى جانب المعلمين الذين يواصلون العمل في أصعب الظروف، ونؤكد أن التعليم هو الطريق نحو الحرية والعدالة.
رئيس مركز الإنصاف للحقوق والتنمية
المستشار / خالد علي الجعمي






